طعم مصر في فم المدنيين والاقباط ( بقلم ظريف الاديب)

**Admin** السبت ديسمبر 10, 2011 3:02 pm

طعم مصر في فم المدنيين والاقباط ( بقلم ظريف الاديب)
عند اخذ الدواء يشعر المريض بمرارتة ،ويقول هذا لابد منه لكي تستقر حالتك وتخف من مرضك ، وظنوا الاقباط ان ثوره 25 يناير هي الدواء للسرطان المستفحل في جسدهم . من اضطهاد وهدم كنايس وخطف بنات وسيدات وقتل ممنهج من قبل النظام السابق ، وعزموا الاقباط علي تجرع الدواء المر الا وهو الثوره ، فبدأت في العمرانية بالمطالبة ببناء الكنيسة فقتلهم جنود الامن المركزي، وشعر النظام ان صوتهم سوف يخرج فدبر لهم حادثه كنيسه القدسين. ويومها كتبت ان منفذ العمليه منظمة القاعدة فرع حبيب العدلي، والي الان لم نري متهم واحد . وللأمانه تألم الشعب المصري كلة لجريمه حادثة كنيسه القدسين، الذي كانت ضحياها بالماءات بين قتيل وجريح . وكانت ثورة تونس هي الشراره التي اشعلت الشعب المصري ، فخرج الشعب ( مسلمين واقباط ) عن بكره ابيه يطالب بالحريه والكرامه والعداله ،فأستشهد البعض وجرح البعض لكن تحققلهم ما ارادوا برحيل راس السلطه ،
وتم اختيار لجنه غير محايده لاعداد الاتعديلات الدستورية برئأسه اخوانيه متشدده
وعضويه احد اعضاء الاخوان ، ومن هنا بدأت الكفة تميل ناحيه اليمين المتشدد،
وتم تقسيم الشعب المصري علي عملية تعديل الدستور او عمل دستور جديد بين مؤمن وكافر ، وتم استخدام الدين من قال نعم فهو مؤمن ومن قال لا فهو كافر وسمعنا لا ول مره عن غزوه الصناديق واللي مش عاجبه يروح امريكا واستراليا وكندا فرجعنا بالزمن لعصر الغزوات والتهجير القصري ،
وظن الجميع علي اننا علي ابواب الحرية ولكن مسلسل قتل والاقباط وهدم كنائسهم وخطف بناتهم لم يتوقف فخرجوا في مسبيروا ليطالبوا ببناء كنائسهم فقام عليهم من قام ودهسوا بمعدات جيشهم المفترض انه يحميهم وسحلوا في الشوارع . فقامت مظاهرات اخري تطالب برحيل المجلس العسكري فقتل منهم العشرات في مصطفي محمود وسحل من سحل في التحرير . كل هذا الدواء المر ليتذوق الشعب طعم الحرية ، ومع ذلك اصر المجلس العسكري علي اقامه الانتخابات وكل التيارات المعتدله حزرت من اقامتها لعدم وجود الامن الكافي ، المهم اقيمت المرحله الاولي في الانتخابات وراينا تجاوزات بالجمله متعمدة وغير متعمده اهمها تكسير 105 صندوق انتخابي في الساحل اي شبرا وما ادراك شبرا اغلبها اقباط وسيطر التيارات المتشددة علي العمليه الانتخابيه برمتها ابتداء من الدعايه الانتخابيه داخل اللجان والي عمليات الفرز ، هذا بخلاف استعمال الدين وتكفير كل من هو مدني وديمقراطي ، فلهذه الاسباب كان لابد ان يفوز تيارات بعينها دعمت من السلطه وسيطرت علي العملية الانتخابيه ،
وقرانا في الصحف عن احد ابرز قيادات الاخوان يقول نفس كلام قائد غزوه الصناديق اللي مش عاجبه حكم الاخوان مع الف سلامه ، ومنهم من قال الديمقراطيه كفر اي عند وصلنا الي الحكم سنلفغي الديمقراطيه وسيكون الخليفه هو الحاكم بأمر الله وبدأت تغطيه التماثيل وهدم بعض منها علي غرار طالبان ،
وهنا شعر الاقباط ان الدواء لم ياتي بنتيجه لألمهم وامراضهم ففكروا في حلول مختلفه ومتفاوته ، فمنهم من فكر في الهجره فعلا وتقدم 10000 قبطي للحجره منذ ظهور نتيجه المرحله الاولي ومنهم من يري ان هذا وطنه سيموت فيه ويدفن في ترابه وسيحتمل الي النهايه وسيظل في تذوق طعم الدواء المر الي ان يأتي بتائج ايجابيه ويبصر الاقباط الحريه
ومنهم من يطالب بحكم ذاتي او تقسيم مصر في حاله تطبيق الشريعه فالافكار والاراء مختلفة ولكن القاسم المشترك طعم المراره في فم جميع المطالبين بالدوله المدنية عموماً والاقباط بصفه خاصه
ساضع بعض الحلول:-اولا اتحاد جميع المنيين علي كلمه واحده في الرحلتين المقبلتين لعلي وعسي ياتي التوازن في القوي
ثانيا : -التاكيد من شيوخ الازهر المحترمين ان الكتله لاتمثل الاقباط
ثالثا : - نريد ان نسمع راي الدين في استغلال البسطاء لاجل احتياجهم للسكر والزيت واللحم والبطاطين ونقود وجزبهم بسيارات خاصه هل هذا من الدين ام لا
تري ما هو الحل من وجهه نظرك اطلق العنان لتفكيرك لتضع بعض الحلول وانا اعرف انه يوجد عقول في منتهي الذكاء قد يكون الحل في فكره او كلمه قد تداوي بعض او كل الجراح .................................
سنكمل في مقالات قادمه ان شاء الله
(بقلم ظريف الاديب ) 10/12/2011